samedi 17 février 2007

الأمراض المتنقلة من الحيوان إلى الإنسان

هي مجموعة من الأمراض تصيب الإنسان و الحيوان و تنتقل من الحيوان إلى الإنسان تنتشر هذه الحيوانات بكثرة عند مربيي المواشي نظرا لالتقائهم الدائم بالحيوانات الشيء الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل اقتصادية لذا العاملين بتربية المواشى نظرا لارتباطهم بالحيوانات
الأسباب
تأتي هذه الأمراض نتيجة للإصابة بالبكرتيا، الفيروسات و الطفيليات التي يقوم الحيوان بنقلها إلى الإنسان بعبارة أخرى يمكن أن نقول أنها أمراض ميكروبية تنتقل من الحيوان إلى الإنسان
طرق انتقال هذه الأمراض
تنتقل هذه الأمراض بواسطة.
اللمس
يؤدي لمس الكلاب، القطط، القوارض و الحيوانات الدخيلة إلى أمراض طفيلية و أمراض ميكروبية نظرا لاحتواء وبر الحيوانات على الجراثيم والطفيليات
الفم
يسهل الفم نقل العديد من الميكروبات والطفيليات نظرا لوجودها في لعاب الحيونات
العض و الخدش
يؤدي أيضا إلى انتقال العديد من الميكروبات والطفيليات و بصفة خاصة داء السعار نظرا لوجود الفيروس المتسبب في هذا الداء في لعاب الحيوانات و لان مخالب الحيوانات تحتوي على الميكروبات

العوامل المؤثرة على مفصليات الأرجل الناقلة للأمراض


تقديم
تؤثر مجموعة من العوامل على الأمراض المتنقلة بواسطة مفصليات الأرجل. و من بين تلك العوامل كل ما من شانه أن يؤثر على مفصليات الأرجل. ذلك أن تلك الأمراض لا تنتقل ولا تكثر إلا في الظروف التي تساعد على تكاثر مفصليات الأرجل.
بصفة عامة تؤثر عوامل متنوعة على تكاثر ناقلات الأمراض من أهمها
العوامل البيئية
الماء
العوامل الإنسانية
العوامل البيئية
المناخ
تتكاثر ناقلات الأمراض في المناخ الحار، الرطب في المناطق القروية في المناطق الحضرية العشوائية
الماء
تشكل المياه الراكدة مجالا خصبا لتكاثر ناقلات الأمراض
العوامل الإنسانية
يؤدي انعدام النظافة إلى تكاثر ناقلات الأمراض
كما يؤدي اندثار الغابات إلى تكاثر ناقلات الأمراض
بواسطة المياه الراكدة التي يتسبب فيها الإنسان
العوامل المؤثرة على تكاثر البعوض الناقل لداء الملا ريا
تؤثر العوامل المناخية على تكاثر الحشرة الناقلة لداء الملا ريا من بين تلك المؤثرات المناخية: الحرارة، الرطوبة و التساقطات
الحرارة
تتكاثر تلك الحشرة بسرعة بين 27 و 31 درجة مؤوية حسب أصنافها و تكون دورة تكاثر هذه الحشرة أطول مادامت الحرارة منخفضة.
تطول حياة البعوض الناقل لهذا المرض في درجة الحرارة التي تتراوح بين 22 و 30 درجة مئوية. كما أن درجة الحرارة الأكثر ارتفاعا تقلص من دورة العيش المائي للبعوض، كما تنقص من الأجل بين ظهور البعوضة و وضع البيض، و كذالك الأجل بين الاونتين المتتاليتين لوضع البيض
التساقطات
في العموم تشير التساقطات إلى وجود أماكن أخرى لتكاثر البعوض. ولكنها يمكن أن تدمر الأماكن السابقة التي يتكاثر فيها البعوض ذلك لان: الأمطار القوية يمكن أن تحول الأحواض و المياه الراكدة حيث يتوالد البعوض إلى جداول الشيء الذي يعيق تطور بيض ويرقات البعوض أو بكل بساطة إخراجها من سطح الماء. أما في حالة الجفاف القصوى يمكن أن تتحول مجاري و جداول المياه إلى أحواض مياه راكدة التي تمثل مجالا خصبا لتكاثر البعوض الذي يسبق أحيانا ظهور الأوبئة
الرطوبة
ينظم التفاعل بين التساقطات، التبخر، جريان المياه و الحرارة رطوبة الهواء المكتنف، الشيء الذي يؤثر بدوره على بقاء و نشاط البعوض الناقل لداء الملا ريا. من اجل بقاء هذا النوع من البعوض فهو يحتاج على الأقل إلى 50 أو 60 في المائة من الرطوبة النسبية. وتطيل النسب العالية من الرطوبة مدة الحياة مما يمكنها من نقل المرض إلى المزيد من الأشخاص
العوامل المؤثرة على البعوض الناقل لداء اللشمانيات
العوامل المؤثرة على تكاثر هذه الحشرة
الرطوبة
يحتاج هذا النوع من البعوض إلى قدر من الرطوبة أمام عيون الماء، الجداول، النافورات و بصفة عامة أمام مصادر المياه ليتكاثر.
الحرارة
يحتاج هذا النوع من البعوض إلى مناخ حار ليتكاثر
أماكن تواجد بعض الحيوانات
يتكاثر هذا البعوض في الأماكن الرطبة حيث تربية الحيوانات العاشبة: الأرانب و مختلف القوارض، الخرفان، الأحصنة الخ
النفايات و الأوساخ
العوامل المؤثرة على نشاط هذه الحشرة
تنشط هذه الحشرة ليلا و تختبئ نهارا في شقوق الجدران و الحفر جحور القوارض
أما بالنسبة للفصول الأربعة: تنشط هذه الحشرة من نهاية الربيع (بين شهر ماي ويونيو) إلى وسط الخريف
العوامل المؤثرة على ذبابة تسي تسي
الحرارة
تتكاثر هذه الحشرة تحت درجة حرارة تتراوح بين 25 و 30 درجة مئوية
الرطوبة
الظل
تتكاثر هذه الحشرة أينما تواجد الظل: على سفح جذوع الأشجار الكبيرة، على سفح مختلف النباتات الأخرى، بين الجذور، تحت الصخور،تحت الجذوع الساقطة على الأرض، في تجويفات الأرض، تحت الأوراق الميتة
العوامل المؤثرة على حشرة النجرس
تمثل المياه الجارية مجالا خصبا لتكاثر حشرة النجرس. ذلك لأنها تبيض تحت أو على سطح المياه الجارية
كما أن مرحلة اليرقة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام حسب حرارة الماء
العوامل المؤثرة على البعوض الناقل لبعض الأمراض الفيروسية
العوامل الإنسانية
التمدن العشوائي يهيئ لتكاثر البعوض
تكوين البحيرات الاصطناعية بواسطة السدود مما يساعد على تكاثر البعوض بكل أنواعه
توسيع الأراضي المسقية مما يساعد على تكاثر كل أنواع البعوض
القضاء على الحيوانات الآكلة للحشرات
توقف حملات القضاء على ناقلات الأمراض
العوامل المناخية
الحرارة، الرطوبة و كثرة التساقطات كل هذه العوامل تساهم في انتشار البعوض
العوامل المؤثرة على طلح المواشي
ترتبط هذه الحشرة بالفقر و انعدام النظافة إذ تكثر في أحياء الصفيح وفي القرى. تعيش في جحور الحيوانات الوحشية، مساكن الحيوانات الأليفة
في شقوق جدران و أسقف المنازل القديمة والمبنية بالطين، في الفراش.
القمل البراغيث و العناكب المجهرية
يرتبط القمل بالفقر و انعدام النظافة، عند الأشخاص الذي ليس لهم مسكن محدد.
ترتبط البراغيث أيضا بانعدام النظافة و تعيش في وبر الفئران
أما العناكب المجهرية تعيش في المناطق الرطبة تحت درجة حرارة بين 7 و 25 درجة مئوية و عندما تتجاوز 25 درجة مئوية لا تتنقل و تختبئ في الأرض تحت النباتات لتأخذ كمية الماء التي تحتاجها.











مفصليات الأرجل الناقلة للأمراض

يمكن للعديد من مفصليات الأرجل أن تنقل بعض الأمراض. من بينها: أنواع من البعوض
ذبابة تسي تسي،حشرة النجرس، البقة النتنة،البراغيث،القمل و العناكب المجهرية
البعوض
وحدها إناث البعوض تتغذى بالدم من اجل ضمان نضج البيض. يلدغ البعوض الإنسان مرة كل يوم أو ثلاثة أيام من اجل الاباضة بعد يومين طيلة حياتها. تم اكتشاف أكثر من 3400 نوع و لكن ليس كل إناث البعوض تلدغ الإنسان.
البعوض وداء الملا ريا
اخطر الأمراض المنقولة بواسطة البعوض هو داء الملا ريا وهو داء يمكن أن يكون مميتا
النظام الناقل للمرض
أولا داء الملا ريا ناتج عن الإصابة بطفيلي وحيد الخلايا الذي يقوم بمهاجمة الكريات الحمراء و خلايا الكبد و يعتبر الإنسان خزان طفيلي الملا ريا و منبع إصابة ناقل المرض. يتم إخصاب الطفيليات داخل معدة البعوض حيت يتم التكاثر و تنتقل الطفيليات الأبناء إلى غدد لعاب البعوضة فتصبح البعوضة ناقلة للمرض.
البعوض الناقل لداء الملا ريا
يلسع هذا النوع من البعوض الإنسان ليلا، إما خارج أو داخل البيت و يكون أكثر عدوانية بين الساعة 8 و النصف ليلا و3 صباحا. تنجذب إناث البعوض من طرف هدفها بواسطة ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناء تنفسه و هناك أنواع أخرى من هذا البعوض أكثر انجذابا للإنسان وذالك بواسطة بعض الروائح الخاصة بالإنسان.
من بين 430 نوع من هذا البعوض، اقل من 70 نوعا قادر لنقل داء الملا ريا، و20 نوعا فقط مسئولة عن أغلبية الحالات
البعوض و داء اللشمانيات
هو بعوض شديد الصغر(1الى 4 ميلمتر)، وحدها الإناث تتغذى بالدم. وحده البعوض ينقل داء اللشمانيات وهو داء ناتج عن الإصابة بطفيلي اللشمانيات و هو من صنف الطفيليات الوحيدة الخلايا الكثيرة الحركة والمزودة بسوطخزان الطفيلي هو الإنسان وتمر دورة الطفيلي بين الإنسان البعوض البعض الحيوانات نذكر من بينها الكلاب
البعوض و الأمراض الفيروسية
تنتقل العديد من الأمراض الفيروسية بواسطة البعوض. من أهم هذه الأمراض: الحمى الصفراء، حمى الضنك، الالتهاب الدماغي الياباني أنواع البعوض الناقل لداء الحمى الصفراء
البعوض الطنان بإفريقيا و أنواع أخرى ناقلة لهذا الداء توجد بأمريكا اللاتينية
أنواع البعوض الناقل لحمى الضنك
يلسع هذا البعوض الإنسان نهارا في الصباح و في نهاية فترة ما بعد الزوال
البعوض الناقل لداء التهاب الدماغ الفيروسي االياباني
يسمى هذا النوع من البعوض الكوليكس و يتواجد في حقول الرز و المساحات المسقية
حشرة النجرس
هي ذبابة صغيرة(من 1الى3ميلمتر). تلسع أنثى هذه الذبابة الإنسان طوال النهار خارج البيوت. وتمتاز بقدرتها على الطيران مما يخول لها الابتعاد عن مأوى يرقاتها. تنقل هذه الحشرة داء الدود الخيطي الذي يسمى أيضا داء عمى الانهار وهو داء ناتج عن الإصابة بطفيلي متعدد الخلايا من أنواع الدود الخيطي
ذبابة تسي تسي
نوع من الذباب يتواجد في إفريقيا الاستوائية. طيرانه سريع و لسعته مؤلمة. يتغذى ذكر وأنثى هذه الحشرة بالدم طوال النهار كل يومين أو أربعة أيام. يوجد نوعان من هذه الحشرة: بالبيس الذي يعيش في الغابات وضفاف الأنهار و نوع مورسيتانس الذي يعيش في السفانا. تنقل هذه الحشرة مرض النوم الناتج عن الإصابة بطفيلي وحيد الخلايا كثير الحركة ومزود بسوط. ما خزان الطفيلي يمكن أن يكون الظبي أو الإنسان حسب المناطق التي يوجد فيها المرض
القمل
احد الطفيليات الخارجية التي تعيش خارج جسم الإنسان) الدائمة
توجد ثلاثة أنواع مختلفة من هذه الحشرة:قمل العانة، قمل الرأس، قمل الجسد م هذا النوع الأخير هو وحده قادر على نقل بعض الأمراض نذكر منها
داء التيفوس الطفحي
داء التيفوس التاريخي
داء الحمى الراجعة الناتجة عن القمل
كل هذه الأمراض ناتجة عن الإصابة ببكتريا من النوع الذي يعيش داخل الخلايا
طلح المواشي
يطلق عليه أيضا اسم بق الفراش و هي حشرة صغيرة الحجم( 4الى 6 ميليمتر) لا تبقى على جسم الإنسان إلا أثناء اللسعة ثم تعود إلى شقوق الجدران، الفراش. في العموم لا تنقل هذه الحشرة الأمراض ولكن بعض الأشخاص يصابون بحساسية ناتجة عن لسعة هذه الحشرة
ولكن توجد في أمريكا البقة النتنة الأكبر حجما (15 إلى 35 ميليمتر)تنقل داء شاغاس الناتج عن طفيلي وحيد الخلايا من النوع الكثير الحركة و المزود بسوط يطلق عليه اسم تريبان وزوما كروزي
البراغيث
وحدها البراغيث البالغة (بما في ذلك الذكر والأنثى) تتغذى بالدم.يعيش البرغوث في وبر الثدييات.قليلا ما يهاجم البرغوث جسم الإنسان و تحدث لسعاته حكة شديدة. مرضان ينتقلان بواسطة البرغوث هما: نوع اخرمن التيفوس، و داء الطاعون وهو داء ناتج عن الإصابة ببكتريا على شكل عصية كما تلعب القوارض دور خزان المرض
العناكب المجهرية
هي حيوانات شديدة الصغر تحتوي على أربعة أزواج من الأرجل تنقل بعض الأمراض نذكر منها: الحمى الراجعة التي تنتج عن الإصابة بنوع من البكتريا اللولبية الشكل، الحمى النزيفية الفيروسية ، التهاب الدماغ الفيروسي، حمى الدمل المتوسطية وهو داء بكتيري، حمى الجبال الصخرية

vendredi 26 janvier 2007

الأمراض المعدية: طرق انتقال العدوى , العوامل المهيأة

تعريف
أمراض ميكروبية تنتقل من شخص مريض إلى شخص سليم
طرق انتقال الأمراض المعدية
دون ناقل للمرض
مباشرة
عن طريق الملامسة بين الشخص المريض و الشخص المصاب
العلاقات الجنسية. مثلا داء السيدا
اليد المتسخة. مثلا التيفوييد، الإسهال
عن طريق قطرات اللعاب و السعال. مثل داء السل، الأنفلونزا
عن طريق ملامسة البراز وسائر الأوساخ
الماء، و الأغذية الملوثة
التراب
بطريقة غير مباشرة
عن طريق ملامسة أشياء ملوثة
المنديل، المنشفة، المشط
الحقن و الأدوات الحادة الملوثة. مثل داء السيدا و الأمراض المتنقلة جنسيا
بواسطة ناقل للمرض
الذباب:مثلا الرمد الحبيبي
البعوض: الملا ريا، داء اللشمانيات
القواقع: البلهاريسيا
العوامل المهيأة للأمراض المعدية
العوامل المتعلقة بالمريض نفسه
العمر: الطفل الصغير و الشيخ الهرم نظرا لنقص المناعة
المراهقة: في هذه المرحلة يكون الشخص أكثر استقبالا للأمراض المعدية
الحمل: نظرا لنقصان المناعة
بعض الأمراض
التهاب الكبد و الحصبة
سوء التغذية
نقصان المناعة بكل أنواعه: السرطانات، داء السيدا الخ
العوامل الخارجية
الكثافة السكانية واكتظاظ التلاميذ
الفقر و نتائجه: سوء التغذية ورداءة المسكن
انعدام و نقص النظافة
انعدام النظافة الشخصية، الشيء الذي يؤدي إلى انتقال الأمراض من يد إلى يد. انعدام و نقص النظافة الجماعية، انعدام الماء الصالح للشرب. مشكل قنوات تصريف الواد الحار أي المياه المستعملة. مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المتعلقة بالمياه